ابن موهب، سمع تميما الداري، ولا يصح.
وقال يحيى بن حمزة عن ابن أبي غيلان الفلسطيني، قال ابن موهب: ثلاث إذا لم يكن في قاض، فليس بقاض، يسأل وإن كان عالما، ولا يسمع من أحد شكية ليس معه خصمه، ولا يقضي إلا بعد أن يفهم (1).
روى له الأربعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري. وإسماعيل ابن العسقلاني، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق، قالا: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال:
سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز. عن قبيصة بن ذؤيب. عن تميم الداري قال: يا رسول الله ما السنة في الرجل الكافر يسلم على يدي المسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" هو أولى الناس بمحياه ومماته ".
رواه أبو داود (2) عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو.