عن ثابت: مات قبل مطرف. وقال يحيى القطان: مات مطرف بعد طاعون الجارف، وكان طاعون الجارف سنة سبع وثمانين (1).
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج به قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله قال: أخبرنا أبو الغنائم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف بن الشخير: أنه حدثهم عن أبي برزة الأسلمي، أنه قال: كنا عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه في علته (3)، فغضب على رجل من المسلمين، فاشتد غضبه عليه جدا، فلما رأيت ذلك، قلت: يا خليفة رسول الله، أضرب عنقه؟ فلما ذكرت القتل صرف عن ذلك الحديث أجمع إلى غير ذلك من النحو، فلما تفرقنا أرسل إلي بعد ذلك أبو بكر (4)، فقال: يا أبا برزة ما قلت؟ قال: ونسيت الذي قلت، قلت: ذكرنيه. قال: أما تذكر ما قلت؟ قال: قلت لا، والله. قال:
أرأيت حين رأيتني غضبت على الرجل فقلت: أضرب عنقه يا خليفة