في الله من غضب، ورضي فيه من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه، أحسن ما عنده (1).
وقال ضمرة بن ربيعة (2): حدثنا عبد الحميد بن صبيح، شيخ لنا حذاء، عن الأوزاعي، قال: من كان مقتديا فليقتد بمثل ابن محيريز، فإن الله لم يكن ليضل أمة فيها مثل ابن محيريز.
وقال ضمرة أيضا (3) عن يحيى بن أبي عمرو السيباني: كان ابن الديلمي من أنصر الناس لا خوانه، فذكر ابن محيريز في مجلسه فقال رجل: كان بخيلا. فغضب ابن الديلمي، وقال: كان جوادا حيث يحب الله، بخيلا حيث يحبون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): عبد الله بن محيريز، شامي تابعي، ثقة، من خيار الناس.
قال الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط (5): مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال ضمرة بن ربيعة (6): مات في خلافة الوليد بن عبد الملك (7).