وعبد الله بن عمر بن الخطاب فيما قيل: والصحيح: عن عمه، عنه.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وثابت بن عمارة الحنفي، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية. وسليمان التيمي (م)، وعاصم الأحول، وعمران بن حدير، وعوف الأعرابي (س). ويزيد الرشك.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) روى له مسلم حديثا، والنسائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال في كتابه إلينا من أصبهان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن. قال:
حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن مرزوق، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش، قال: حدثنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال: اجمع لي نفرا من إخواني حتى أحدثهم، فبعث رسولا إليهم، فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر، فقال: تحدثوا ما كنتم تحدثون به، حتى دار الحديث، فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه، فقال: إني أتيتكم، وأنا أريد أن أخبركم عن نبيكم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين، وإنهم التقوا فكان رجل من