وقال أبو عبيد الآجري (1)، عن أبي داود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد.
وقال النسائي (2): ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر (3): منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (4): في حديثه ضعف.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال في موضع آخر (5): متروك.
وقال أبو أحمد ابن عدي (6): سمعت محمد بن حمدان بن سفيان الطرائفي، يقول: سمعت فضلك الرازي، وذكر له قول يحيى بن معين في دراج أنه ثقة، فقال فضلك: ما هو بثقة، ولا كرامة له.
وروى له ابن عدي أحاديث، ثم قال: وعامة الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه، وفيها ما قد روي عن غيره، ومن غير هذا الطريق، ولدراج عن ابن جزء، وأبي الهيثم، وابن حجيرة غير ما ذكرت من الحديث، ومما ينكر من أحاديثه بعض ما ذكرت وهو قوله: " أصدق الرؤيا بالاسحار " و " الشتاء ربيع المؤمن " و " الشياع حرام "، و " أكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون " وقد روي عنه بهذا الاسناد أيضا: