أنه رأى أحمد ابن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (1): سمعت يحيى بن معين، وسئل عن داود بن عمرو الضبي، فقال: لا أعرفه، من أين هذا؟
قلت: ينزل المدينة. قال: مدينتنا هذه، أو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قلت: مدينة أبي جعفر. قال: عمن يحدث؟ قلت: عن منصور بن أبي الأسود، وصالح بن عمر، ونافع بن عمر، فقال: هذا شيخ كبير، من أين هو؟ فقتل من آل المسيب، فقال: قد كان لهؤلاء نفسين (2) متقشفين: أحدهما يتصدق، والآخر يبيع القصب، لا أعرفه، أما لهذا أحد يعرفه؟ قلت: بلى، بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه، فقال:
ذاك المشؤوم ما حدث بعد، وعرفه. فقال: سعدويه أعرف بمن كان بطلب الحديث معه منا. قال (3): ثم بلغني عن يحيى بن معين بعد، أو سمعته، وسئل عنه، فقال: لا بأس به. قال: وبلغني أن يحيى سأل سعدويه عنه فحمده.
وقال عبد الخالق بن منصور (4) سألت يحيى بن معين عن داود بن عمرو المديني، فقال: ليس به بأس.
وقال أبو القاسم البغوي (5): حدثنا داود بن عمرو بن زهير، الثقة المأمون.