قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وستين ومئة (1).
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدثنا يعقوب بن حميد، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا خالد بن أبي بكر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الباب الذي يدخل منه أهل الجنة مسيرة الراكب المشحوذ ثلاثا، ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول ".
رواه (2) عن الفضل بن الصباح البغدادي، عن معن بن عيسى نحوه، ولفظه " باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة، عرضه مسيرة الراكب المجود (3) ثلاثا، والباقي مثله " وقال: هذا حديث غريب، وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه. وقال: لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبد الله. وقال أبو نعيم: يتفرد به معن.
ومن الأوهام:
- ق: خالد بن أبي بلال.
عن: عبد الله بن بسر (ق) حديث " بين الملحمة، وفتح المدينة ست سنين ".