وقال أبو مسهر، عن إسماعيل بن عياش: حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، وأم الضحاك بنت راشد مولاة خالد بن معدان أن خالد بن معدان قال: أدركت سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد: ما رأيت أحدا ألزم للعلم من خالد بن معدان، وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى.
وقال أيضا: كتب الوليد بن عبد الملك إلى خالد بن معدان في مسألة فأجابه فيها خالد، فحمل القضاة على قوله.
وقال بقية أيضا عن عمر بن جعثم: كان خالد بن معدان إذا قعد لم يقدر أحد منهم يذكر الدنيا عنده هيبة له.
وقال بقية أيضا، عن حبيب بن صالح الطائي: ما خفنا أحدا من الناس ما خفنا خالد بن معدان.
وقال بقية أيضا: كان الأوزاعي يعظم خالد بن معدان، فقال لنا:
له عقب؟ فقلنا له: ابنة. قال: فائتوها فسلوها عن هدي أبيها. قال:
فكان سبب إتياننا عبدة (1) بسبب الأوزاعي.
وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو: رأيت خالد بن معدان، إذا عظمت حلقته قام كراهة الشهرة.
وقال أبو إسحاق الفزاري، عن صفوان بن عمرو: كان خالد بن معدان إذا أمر الناس بالغزو كان فسطاطه أول فسطاط بدابق (2).