قال أحمد بن سيار المروزي: كان شيخا نبيلا أحمر الرأس واللحية، وكان العلماء في ذلك الزمان يعظمونه، ويكرمونه، وكان ابن المبارك ربما سوى عليه الثياب إذا ركب.
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي: أخبرنا محمد بن عمرو. قال: سمعت العلاء بن عمران يقول: كان خالد بن عبيد عتكيا كنيته أبو عصام. وكانوا يكرمون خالدا لحال روايته عن أنس، ولا ينكرون روايته عن أنس، وكان إذا صار إلى مجلس الحسين بن واقد، وأبي حمزة، وابن المبارك صار صدر المجلس.
وقال البخاري (1): في حديثه نظر.
وقال أبو حاتم ابن حبان (2)، والحاكم أبو عبد الله (3): حدث عن أنس بأحاديث موضوعة.
وقال العقيلي (4): لا يتابع على حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): ليس في أحاديثه حديث منكر جدا.
وذكره، وأبا عصام الذي يروي عنه هشام الدستوائي والبصريون في ترجمة واحدة، والصواب أنهما اثنان، والله أعمل (6).