تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٩٧
إليه إلى ها هنا سقط من رواية ابن حمدان وقالا فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام وإذا هو مسند ظهره إلى البيت زاد ابن المقرئ المعمور يدخله وقال ابن حمدان فيدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى السدرة وقال ابن المقرئ سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال فلما غشيها من أمر الله تعالى (1) ما غشيها تحولت أو قال تغيرت فما أحد من خلق الله تعالى وقال ابن المقرئ من خلق الله يحسن (2) يصفها من حسنها قال فأوحى إلي ما يوحى وفرضت علي في كل يوم خمسون صلاة قال فنزلت إلى موسى قال ما فرض على أمتك قال قلت خمسين وفي رواية ابن المقرئ قال قلت خمسون صلاة وقالا في كل يوم وليلة قال إن أمتك لا تطيق ذلك وقال ابن حمدان ذاك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف (3) قال فرجعت إلى ربي فقلت أي رب خفف عن أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقال ما فعلت قال قلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا تطيق ذاك وقال ابن المقرئ ذلك ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف (4) فلم أزل أراجع ربي فأسأله التخفيف فيما بيني وبين موسى وبين ربي وقال ابن المقرئ فيما بيني وبين موسى حتى قال يا محمد هي خمس صلوات في كل يوم وليلة بكل صلاة عشر فتلك خمسون صلاة ومن هم بحسنة ولم يعملها كتبت زاد ابن المقرئ له قالا حسنة وإن عملها كتبت عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شئ وإن عملها كتبت سيئة واحدة فرجعت إلى موسى فأخبرته زاد ابن المقرئ فأخبرته (5) قال ارجع إلى ربك فاسأله وقال ابن المقرئ واسأله التخفيف قال قلت (5) قد رجعت إلى ربي حتى استحييت (6) [788]

(1) في دلائل البيهقي: يستطيع أن ينعتها من حسنها.
(2) بعدها في البيهقي: فإن أمتك لا تطيق ذلك، وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم.
(3) كذا كررت العبارة بالأصل وخع. وذكرت مرة واحدة في دلائل البيهقي.
(4) كذا بالأصل وخع.
(5) زيادة عن الدلائل اقتضاها السياق.
(6) الحديث أخرجه مسلم في كتاب الايمان - باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماوات (ح: 259).
(ج 1 / 145 - 147) والبيهقي في الدلائل 2 / 382 - 384.
(٤٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480