تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤١٥
باب إخبار الأحبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان " أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي الوزير أنبأنا عبد الله بن محمد أنبأنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر أنبأنا عبد العزيز بن مسلم أنبأنا عاصم بن كليب عن أبيه عن الفلتان (1) بن عاصم وذكر أنه خاله قال (2) كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ شخص بصره إلى رجل فدعاه (3) فإذا يهودي عليه قميص وسراويل ونعلان قال فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يكلمه وهو يقول يا رسول الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتشهد أني رسول الله قال لا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتقرأ التوراة قال نعم قال أتقرأ الإنجيل قال نعم قال والقرآن ولو تشاء قرأته فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيم تقرأ التوراة والإنجيل أتجدني نبيا قال إنا نجد نعتك ومخرجك فلما خرجت رجونا أن تكون فينا فلما رأيناك عرفنا أنك لست به قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يا يهودي قال إنا نجده مكتوبا أنه يدخل من أمته سبعون ألفا بغير حساب ولا نرى معك إلا نفرا يسيرا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أمتي لأكثر من سبعين ألفا وسبعين (4) ألفا [767] أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز أنبأنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران

(١) كذا بالأصل وخع ودلائل البيهقي ٦ / ٢٧٣ وفي البداية والنهاية من تحقيقنا (الغلبان) وقد نبهنا إلى عبارة البيهقي هناك ٦ / ٢١٠.
(٢) الحديث في دلائل البيهقي ٦ / ٢٧٣ ونقله عنه ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / 201 ومختصر ابن منظور 2 / 46 باختلاف بعض الألفاظ في هذه المصادر.
(3) الزيادة عن البيهقي وابن كثير.
(4) بالأصل وخع: " سبعين ألفاظ سبعين ألفا " والمثبت عن البيهقي وابن كثير.
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480