تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ١٤٧
بها (1) وقالت بنو هاشم (2) وكانت (3) تحت ابن (4) عمهم أبي العاص وكانت عند محمد بن ربيعة وكانت تقول لها هند هذا في سبب أبيك فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لزيد بن حارثة ألا تجيئني بزينب [* * * *] قال بلى قال فخذ خاتمي فأعطها [* * * *] فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا قال لمن ترعى فقال لأبي العاص قال فلمن هذا الغنم قال له لزينب (5) بنت محمد فأعطاه الخاتم حتى كان الليل خرجت (7) إليه فركب وركبت وراءه حتى أتت وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول لها هي أفضل (7) بناتي أصبت في [590] كذا قال محمد بن ربيعة وهو خطأ وإنما الصواب (8) عن عتبة بن ربيعة حدثنيه على الصواب أنبأنا أبو القاسم محمود بن عبد (9) الرحمن البستي أنبأنا أبو بكر أحمد بن عمر بن علي بن عمر بن خلف الشيرازي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو الحسين (10) عبيد الله بن محمد بن البلخي ببغداد من أصل كتابه أنبأنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي أنبأنا سعيد بن أبي مريم أنبأنا يحيى بن أيوب أنبأنا ابن الهاد حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (11) لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة معهم كنانة أو ابن كنانة فراحوا (12) في إثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وأهريقت

(1) بالأصل " اخوتها " وفي خع: " أخربها " والصواب عن مختصر ابن منظور.
(2) كذا بالأصل وخع، وما بين معكوفتين سقط من المختصر والمطبوعة.
(3) بالأصل: " وتحت " وكتبت " كانت فوق السطر، وهي مثبتة في خع.
(4) بالأصل " بني " وفي خع: " بنو ".
(5) عن المختصر وبالأصل وخع: بنت زيد.
(6) عن خع وبالأصل " خرجنا ".
(7) عن خع وبالأصل: " أفيضل ".
(8) كذا بالأصل وخع وفي المطبوعة: على هند بنت عتبة بن ربيعة.
(9) بالأصل وخع: " عبيد " تحريف.
(10) بالأصل وخع: " أبو الحسين بن عبيد الله محمد ".
(11) الزيادة عن دلائل البيهقي 3 / 156.
(12) غير واضحة بالأصل وخع، وفي الدلائل والمختصر: فخرجوا.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480