تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٨٦
قبلك (1) وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا تطيق (2) ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قال فرجعت إلى ربي عز وجل فحط عني خمسا فأقبلت حتى أتيت على موسى قال بم أمرت قلت بخمس وأربعين صلاة كل يوم قال فقال إني قد بلوت الناس قبلت وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فما زلت اختلف بين ربي وبين موسى يحط عني خمسا خمسا حتى رجعت بخمس صلوات كل يوم فأتيت على موسى قال بم أمرت قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم فقال إني قد بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قال فقلت لقد رجعت إلى ربي تبارك وتعالى حتى لقد استحييت (3) منه ولكن أرضى وأسلم قال فنوديت أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وجعلت كل حسنة عشر (4) أمثالها [783] قال فانتهى حديث أنس بن مالك إلى هذا أخبرناه مختصرا (5) أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري أنبأنا أبو (6) عثمان سعيد بن محمد البحيري (7) أنبأنا أبو علي زاهر بن أحمد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أحمد بن أبي الحسين البزار أنبأنا عيسى بن علي قالا أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال وفاطمة بنت ناصر العلوية قالا أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي

(١) عن خع والدلائل والمختصر، سقطت الفظة من الأصل.
(٢) في الدلائل: لا يطيقون.
(٣) عن الدلائل والمختصر، وبالأصل: " عشرة " والمثبت عن الدلائل.
(٥) بالأصل وخع: بعدها: يعلي، انظر سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٣٩.
(٦) سقطت من الأصل وخع والصواب ما أثبت، انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠٣.
(٧) بالأصل وخع: " البختري " تحريف، والصواب ما أثبت، انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / 103 والأنساب (البحيري).
(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480