تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٥٠٢
سر يا محمد زاد البغدادي قال وقالا فسار ما شاء الله أن يسير فإذا بشئ وقال ابن البغدادي ثم شئ يدعوه تنحى (1) عن الطريق هلم يا محمد قال وقال وقال ابن السمرقندي فقال له جبريل سر يا محمد فسار ما شاء الله أن يسير قال ثم لقي خلقا من الخلق فقالوا وقال ابن البغدادي ثم لقيه خلق من الخلق فقال وقالا السلام عليك يا أول السلام عليك يا آخر والسلام عليك يا حاشر فقال له جبريل عليك السلام أردد السلام يا محمد زاد ابن البغدادي قال فرد السلام ثم لقيه الثاني فقال له ولم يقل ابن البغدادي له وقالا مثل مقالة الأول ثم لقيه الثالث فقال له مثل مقالة الأولين حتى انتهى إلى بيت المقدس فعرض عليه الماء واللبن والخمر فتناول اللبن فقال له جبريل عليه السلام أصبت (2) الفطرة لو شربت الماء لغرقت ولغرقت أمتك ولو شربت الخمر لغويت وغويت أمتك وقال ابن البغدادي وغوت أمتك ثم بعث له آدم عليه السلام فمن وقال ابن السمرقندي ومن دونه من الأنبياء فأمهم رسول الله عليه الصلاة والسلام تلك الليلة ثم قال له جبريل أما العجوز التي رأيت تاني وقال ابن البغدادي تانئ على جنب الطريق فلم يبق من الدنيا إلا ما بقي من تلك العجوز وأما الذي أراد أن تميل إليه فذلك وقال ابن البغدادي فذاك عدو الله تعالى إبليس أراد أن تميل (3) إليه وأما وقال ابن السمرقندي فأما الذين سلموا عليك فذلك إبراهيم وموسى وعيسى صلى الله عليهم وسلم فأخبرناه أبو بكر وجيه (4) بن طاهر أنبأنا أبو حامد الأزهري أنبأنا أبو محمد المخلدي أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا أحمد بن إسحاق الوزان (5) أنبأنا هرثم بن عثمان المازني أنبأنا سلام بن مسكين أبو (7) روح عن عبد العزيز بن صهيب عن

(١) الأصل وخع، وفي المختصر: فتنحي.
(٢) وفي رواية: اخترت الفطرة. انظر مسلم كتاب الايمان ح ٢٦٣، ج ١ / ١٤٨.
(٣) في بالأصل " يميل " وفي خع: " يمثل " والمثبت عن المختصر.
(٤) بالأصل وخع: " دحية " خطأ والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(٥) انظر سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٩١.
(٦) بالأصل وخع: " سكين " تحريف انظر سير أعلام النبلاء ٧ / 414 وتهذيب التهذيب.
قال أبو داود " سلام لقبه وإنما اسمه سليمان ".
(7) بالأصل وخع: " أنبأنا زوج " والصواب ما أثبت " أبو روح " كنيته سلام بن مسكين.
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480