تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٩٣
لي موسى ارجع (1) إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي تبارك وتعالى فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي تبارك وتعالى فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي قال فرجعت إلى موسى عليه السلام فأخبرته فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي تبارك وتعالى قال قال ثم انطلق بي حتى أتى بي سدرة المنتهى قال فغشيها ألوان ما أدري ما هي قال ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك [* * * *] وأما حديث ثابت فأخبرناه أبو القاسم الشحامي (2) أنبأنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المقرئ وأخبرنا أبو بكر وجيه (3) بن طاهر الشحامي أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قالا أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا يعقوب بن إبراهيم أنبأنا هشام بن القاسم أنبأنا سليمان عن (4) ثابت عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتيت وأنا في بيتي وانطلق بي إلى زمزم فشرح صدري قال ثابت قال أنس إنه ليرينا أثره قال ثم غسل بماء زمزم زاد الأزهري فشرح صدري فقال فقال وقالا قال ثم أنزلت بطست من ذهب ممتلئة إيمانا وحكمة حشي بها صدري ثم عرج بي الملك إلى السماء الدنيا فاستفتح الملك فقال من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال وبعث إليه قال نعم قال ففتح فإذا آدم قال (5) مرحبا بك من ولد ومرحبا بك من رسول [* * * *] قال ثم عرج بي الملك إلى السماء الثانية ثم استفتح فقال من ذا قال جبريل

(1) في المسند: راجع ربك.
(2) في خع: " السجامي " خطأ.
(3) بالأصل وخع: " دحية " والصواب ما أثبت عن سند مما ثل.
(4) بالأصل " بن " خطأ والمثبت عن خع وفيها: أنبأنا سليمان بن المغيرة (وفي الدلائل للبيهقي: سليمان التيمي) عن ثابت.
(5) خع: فقال.
(٤٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480