تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٩٥
سبعون ألف ملك يقدسون الله تعالى ويسبحونه ولا يعودون فيه [* * * *] قال ثم انتهيت إلى سدرة المنتهى وأنا أعرف أنها سدرة أعرف ورقها وثمرها فلما غشيها من أمر الله تبارك وتعالى ما غشيها تحولت حتى ما يستطيع أحد أن يعينها [* * * *] قال وفرض علي خمسون صلاة فأتيت على موسى فقال بكم أمرت قال أمرت وقال المغربي قال أمرت بخمسين صلاة قال إن أمتك لا تطيق هذا فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فرجعت إلى ربي فوضع عني عشرا قال فما زلت بين ربي عز وجل وبين موسى حتى جعلها خمس صلوات فأتيت على موسى فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال لا بل أسلم على ربي وقال المغربي أستحيي من ربي تبارك وتعالى فنوديت أني قد أكملت فريضتي وخففت عن عبادي بكل صلاة عشر صلوات [* * * *] أخبرناه عاليا (1) أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعيد الجنزرودي (2) أنبأنا أبو عمرو (3) بن حمدان حينئذ وأخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالتا أخبرنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالوا أنبأنا أبو يعلى أنبأنا (4) هدبة زاد ابن المقرئ بن خالد أنبأنا حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن أنس زاد ابن المقرئ ابن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتي بالبراق وهي دابة فوق البغل دون الحمار يضع حافرة حين ينتهي طرفه قال فركبته حتى سار بي وقال ابن المقرئ فسار بي حتى أتيت على بيت المقدس (5) فربطت الدابة بالحلقة التي تربطه به الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فأتاني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فأخذت اللبن فقال لي ولم يقل ابن المقرئ لي وقال جبريل اخترت الفطرة قال ثم عرج بنا إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل قيل وقال ابن

(1) بالأصل وخع: " أبو غالبا " مكان " عاليا " وبهامش الأصل " لعله: عاليا " وهو ما صححناه.
(2) بالأصل وخع: " الجيروردي " والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(3) بالأصل وخع: " أبو عمر " تحريف والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند كثيرا.
(4) بالأصل: " هدية " والصواب ما أثبت عن تقريب التهذيب. وفي خع: " أنبأنا أبو بكر بن المقرئ بن خالد " تحريف.
(5) زيادة عن دلائل البيهقي 2 / 382.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480