تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
جميعا وإذا يتحدر (1) كأنما يتحدر في صبب أطهر الناس خلقا وأشجع الناس قلبا وأسخى الناس كفا لم يكن قبله مثله ولا يكون بعده مثله أبدا قال الحبر يا علي إني أصبت في التوراة هذه الصفة أيقنت أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن حبان (2) بن بيان الرزاز أنبأنا أبو القاسم بن بشران أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أنبأنا أبو القاسم بن بشران أنبأنا أبو علي الصواف أنبأنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3) أنبأنا محمد بن عمران بن أبي ليلى أنبأنا بشر بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان (4) عن عبد الرحمن بن غنم عن عبادة بن الصامت قال قيل يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال نعم أنا دعوة أبي إبراهيم وكان آخر من بشر بي عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام [752] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أبو عبيد محمد بن أحمد بن (6) المؤمل بن أبان بن تمام قراءة عليه وهو ينظر في أصلة أنبأنا أبو بكر محمد بن خلف الحراني أنبأنا هارون بن معروف أنبأنا ابن المبارك عن عيسى بن عمر عن عمرو (7) بن مرة عن مرة قال وأنبأنا أبو عبيد قال وأنبأنا محمد بن خلف وأبانا نصر بن حميد أنبأنا هشيم عن العوام عن عمرو بن مرة عن مرة عن عبد الله قال صاحبكم (صلى الله عليه وسلم) خامس خمسة مبشر بهم قبل أن

(١) كذا بالأصل وخع، وفي المختصر: " وإذا انحدر " أقرب.
(٢) كذا بالأصل وخع، وفي سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٥٧ " محمد ".
(٣) بالأصل وخع: " أبو جعفر عثمان بن محمد بن عثمان... " والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٢ / 661.
(4) بالأصل وخع: " سعد " والصواب ما أثبت، انظر الكاشف للذهبي ترجمة أحوص بن حكيم وفيه: سمع خالد بن معدان.
(5) بالأصل وخع: " قيل قال " والصواب ما أثبت.
(6) عن خع، سقطت اللفظة من الأصل.
(7) بالأصل وخع: " عمر " والصواب ما أثبت وستأتي صوابا.
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480