تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٨٢
الحافظ أنبأنا أبو محمد عبد الله بن جعفر أنبأنا يونس بن حبيب أنبأنا أبو داود أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول سألت عائشة عن خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكنه يعفو ويصفح [740] أو قالت يعفو ويغفر (1) شك أبو داود أخبرنا أبو بكر وجيه (2) بن طاهر الشحامي أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن المخلدي أنبأنا أبو بكر بن محمود بن حمدون أنبأنا يزيد بن عبد الصمد أنبأنا سليمان بن (3) عبد الرحمن أنبأنا الحسن (4) بن يحيى أنبأنا يزيد بن واقد عن بسر (5) بن عبيد الله عن عائذ الله عن أبي الدرداء قال سألت عائشة عن خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخطه السخط [741] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القاسم قالا أنبأنا أبو سعد محمد بن علي الصوفي أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي أخبرنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال سمعت محمد بن يحيى يحكي (6) عن عبد الله بن عثمان عن عبد الله يعني ابن المقرئ قال أنبأنا الفضيل (7) بن مرزوق عن عطية في قوله تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " قال أدب القرآن

(1) سقطت من الأصل وخع، واستدركت عن المطبوعة (السيرة 1 / 322).
(2) في خع: دحية.
(3) بالأصل وخع " أنبأنا " تحريف، والصواب " بن " انظر ترجمة سليمان في تهذيب التهذيب.
(4) بالأصل وخع " الحسين " تحريف، انظر ترجمة زيد بن واقد في تهذيب التهذيب. وذكر فيمن روى عنه:
الحسن بن يحيى الخشني.
(5) بالأصل وخع: " بشر بن عبد الله " خطأ والصواب ما أثبتناه: " بسر بن عبيد الله " انظر ترجمته في تهذيب التهذيب، وقد ورد في تهذيب التهذيب في ترجمة زيد بن واقد: " بشر بن عبيد الله ".
(6) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع، واستدرك عن سند مماثل سابق مر قريبا، والمطبوعة السيرة 1 / 322.
(7) بالأصل وخع: " أبو الفضيل " والصواب عن دلائل البيهقي 1 / 310.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480