تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٩٤
يكونوا إسحاق ويعقوب قول الله تعالى " فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب " (1) ويحيى قوله تعالى " إن الله يبشرك بيحيى مصدقا " (2) وعيسى بن مريم " إن الله يبشرك بكلمة منه " (3) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) قول عيسى عليه السلام " يأتي من بعدي اسمه أحمد " (4) فهؤلاء أخبر بهم من قبل أن يكونوا أنبأنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي (5) أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا رضوان (6) بن أحمد بن جالينوس قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار أنبأنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق (7) حدثني محمد بن ثابت بن شرحبيل عن أم الدرداء قالت قلت لكعب الحبر كيف تجدون صفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في التوراة قال نجده محمد رسول الله اسمه المتوكل ليس بفظ ولا غليظ (8) ولا سخاب في (10) الأسواق وأعطي المفاتيح ليبصر الله به أعينا عورا ويسمع به آذانا وقرا ويقيم به ألسنا معوجة حتى يشهدوا (12) أن لا إله

(1) سورة هود، الآية: 71.
(2) سورة آل عمران، الآية: 39.
(3) سورة آل عمران، الآية: 45.
(4) سورة الصف، الآية: 6.
(5) دلائل البيهقي 1 / 376 - 377.
(6) بالأصل " أبو رضوان " والمثبت عن خع.
(7) سيرة ابن إسحاق ص 123 برقم 182.
(8) بالأصل وخع " قال " والصواب عن ابن إسحاق ودلائل البيهقي 1 / 376.
(9) الأصل وخع والبيهقي، وفي ابن إسحاق: غليظ القلب.
(10) الأصل وخع وابن إسحاق، وفي البيهقي: بالأسواق.
(11) في ابن إسحاق: " فيبصر " وخع والبيهقي كالأصل.
(12) في ابن إسحاق: " تشهد " وفي البيهقي: " يشهد ".
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480