تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٨٠
المنتاب أنبأنا (1) يحيى بن صاعد أنبأنا الحسين بن الحسين المروزي أنبأنا ابن المبارك أنبأنا المبارك بن فضالة أنبأنا الحسن (2) عن سعد بن هشام قال قلت لعائشة ما كان خلق النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت قال الله تعالى " إنك لعلى خلق عظيم " فخلقه القرآن [735] قال وأنبأنا ابن المبارك أنبأنا إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي (4) أن عائشة سئلت عن خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت كان خلق نبي الله القرآن قال وأنبأنا ابن المبارك أنبأنا الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي في قول الله تبارك وتعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " قال أدب القرآن (5) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو القاسم التنوخي أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد (6) الدقاق أنبأنا أحمد بن محمد بن مسروق أنبأنا محمد بن الحسين البرجلاني أنبأنا يزيد بن هارون أنبأنا زكريا (7) بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أهله قالت كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح [736] رواه شعبة عن أبي إسحاق

(1) بالأصل وخع " أبو يحيى " خطأ، والصواب ما أثبت وهو أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد.
(2) بالأصل وخع: " أنبأنا الحسين بن محمد بن هشام " والصواب ما أثبت، انظر دلائل البيهقي 1 / 308 وتهذيب التهذيب ترجمة المبارك بن فضالة، وترجمة سعد بن هشام.
(3) سورة القلم، الآية: 4.
(4) بالأصل وخع: " الباقي " والصواب ما أثبت، انظر تقريب التهذيب، واسمه علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد.
(5) دلائل النبوة للبيهقي 1 / 310.
(6) بالأصل وخع " عبد الدقيق " تحريف والصواب ما أثبت، انظر الأنساب (العسكري " وفيه ترجمته، ويعرف الدقاق بابن العسكري.
(7) بالأصل وخع: " أبو بكر " والصواب ما أثبت، انظر تقريب التهذيب، والكاشف للذهبي.
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480