تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٦٩
الرجل وما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخذ بيد رجل فيترك يده حتى يكون هو الذي (1) يدع يده (2) أخبرتنا فاطمة أم البهاء بنت محمد قالت أنبأنا أبو الفضل الرازي أنبأنا جعفر بن عبد الله بن فناكي أنبأنا محمد بن هارون الروياني أنبأنا أبو كريب أنبأنا ابن (3) المبارك عن عمران بن زيد (4) العمي عن أنس بن مالك قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزعها ولم يعرض بوجهه عنه ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليسه [722] أخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ (6) على إبراهيم بن منصور السلمي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى أنبأنا أحمد بن الدورقي أنبأنا أبو عبد الرحمن نا ليث بن سعد حدثني أبو (7) عثمان الوليد بن أبي الوليد أن سليمان بن خارجة بن زيد حدثه عن خارجة بن زيد قال دخل نفر (9) على زيد بن ثابت فقالوا حدثنا أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ماذا أحدثكم كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي أرسل إلي فكتبت (10) له وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا وكل هذا أحدثكم عنه قال أنبأنا أبو يعلى نا زهير أنبأنا عبد الله بن يزيد المقرئ أنبأنا ليث بن سعد حدثني أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد أن سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت

(1) بالأصل وخع: " الذي ينزعها يدع يده " والذي أثبتناه يوافق عبارة البيهقي.
(2) دلائل البيهقي 1 / 320 - 321 من طريقين. وأخرجه أبو داود في الأدب باب في حسن العشرة 2 / 251 - 252 (ح: 4794).
(3) بالأصل وخع: " أبو " والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(4) بالأصل وخع: " يزيد " والمثبت عن دلائل البيهقي 1 / 320.
(5) انظر روايته في دلائل البيهقي 1 / 320 وأخرجه الترمذي في الزهد، وابن ماجة في الأدب.
(6) بالأصل وخع: " قرأ ".
(7) بالأصل وخع " بن عثمان " والصواب ما أثبت، انظر السند التالي.
(8) بالأصل وخع " أنبأنا " والصواب ما أثبت، انظر السند التالي.
(9) سقطت من الأصل وخع والزيادة عن مختصر ابن منظور 2 / 80.
(10) بالأصل " فكتمت " والصواب عن خع والمختصر.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480