تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٧٨
في سبيل الله وما نيل منه شئ فانتقمه (1) من صاحبه إلا أن تنتهك (2) محارم الله تعالى فينتقم لله وما عرض عليه أمران أحدهما أيسر من الآخر إلا أخذ بأيسرهما إلا أن يكون مأثما فإن كان مأثما كان أبعد الناس منه أخبرنا أبو محمد السيدي أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (3) أنبأنا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد أنبأنا محمد بن خريم (4) أنبأنا هشام أنبأنا سعيد أنبأنا هشام بن (5) عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيده شيئا قط ولا ضرب خادما له قط ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله تبارك وتعالى ولا نيل منه شئ قط فانتقم من صاحبه إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فينتقم لله عز وجل ولا عرض عليه أمران قط أحدهما أيسر من الآخر إلا أخذ الذي هو أيسر حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه [733] أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي (6) أنبأنا أبو العباس الدغولي أنبأنا عبد الله بن هاشم قراءة أن وكيعا حدثهم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر المغربي أنبأنا محمد (7) بن عبد الله بن محمد الجوزقي أنبأنا أبو العباس الدغولي أنبأنا عبد الله بن هاشم أنبأنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال وأنبأنا مكي بن عبدان أنبأنا عبد الله (8) بن هاشم أنبأنا أبو معاوية

(١) بالأصل " فانتقم " والمثبت عن خع ومسند أحمد.
(٢) بالأصل وخع: ينتهك من محارم الله.
(٣) بالأصل وخع: " الجيروردي " والصواب ما أثبت، وقد مر كثيرا.
(٤) بالأصل وخع: " خزيم " والصواب ما أثبت، انظر تبصير المنتبه. وقد مر.
(٥) بالأصل وخع: " أنبأنا " تحريف والصواب ما أثبت. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.
(٦) بالأصل وخع: " الخرقي " والصواب عن الأنساب (الوزقي " وترجم له السمعاني: وفيه أنه صاحب كتاب المتفق، الإمام الزاهد الورع العالم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الحوزقي.
وهذه النسبة إلى جوزق نيسابور.
(7) بالأصل وخع: " محمد بن محمد بن عبد الله... " والصواب ما أثبت، انظر السابقة.
(8) بالأصل وخع: " أنبأنا عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر بن هاشم " والصواب ما أثبت، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480