تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٧٥
قال وأنبأنا مكي بن عبدان (1) أنبأنا أبو الأزهر أنبأنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما خير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين قط أحدهما أيسر من الآخر إلا أخذ الأيسر منهما أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ قالا أخبرنا أبو محمد الصريفيني (2) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي قالا أنبأنا محمد بن عمر بن علي أنبأنا عبد الله بن أبي داود أنبأنا عيسى بن حماد أنبأنا الليث عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت ما ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرأة من نسائه قط وما ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خادما له قط ولا ضرب يتيما قط إلا أن يجاهد في سبيل الله وما خير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما فقال الزينبي أحب أخبرنا أبو المظفر بن القشيري قال أنبأنا أبو سعيد الجنزرودي (3) أنبأنا أبو عمرو بن حمدان قالا أنبأنا أبو يعلى أنبأنا العباس بن الوليد (4) النرسي أنبأنا فضيل بن عياض عن منصور عن محمد بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انتصر على ظلامة ظلمها قط إلا أن ينتهك من محارم الله تعالى شئ فإذا انتهك من محارم الله شئ كان أشدهم في ذلك ما خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما [728] أخبرنا أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد أنبأنا عبد الرزاق بن عمر بن موسى أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا محمد بن زيان (5) وإسماعيل بن داود بن وردان قالا أنبأنا زكريا بن يحيى كاتب العمري قال ابن زيان حدثني مفضل وقال

(1) بعدها بالأصل وخع: " وعبد الله ".
(2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدرك عن المطبوعة السيرة 1 / 316.
(3) بالأصل: " أبو سعيد الجيروردي " والصواب ما أثبت عن سند مماثل. وقد مر كثيرا.
(4) سقطت من الأصل واستدركت عن خع.
(5) بالأصل " ريان " والصواب عن خع، وستأتي صوابا. وبالأصل وخع: " أبو محمد " خطأ والصواب عن
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480