تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٧٦
إسماعيل أنبأنا المفضل عن هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما [729] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري حينئذ وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد البارع (1) أنبأنا الحسن بن غالب بن علي الحربي قالا أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الجوهري (2) أنبأنا جعفر بن محمد الفريابي (3) أنبأنا مزاحم بن سعيد أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا هشام بن عروة وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمد وأبو الدر ياقوت (4) بن عبد الله مولى بن البخاري قالوا أنبأنا أبو محمد الصريفيني وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي أنبأنا أبو علي محمد بن إسماعيل بن محمد العراقي (5) قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص إملاء أنبأنا أبو محمد (6) يحيى بن محمد بن صاعد أنبأنا الحسين بن الحسن المروزي أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زاد المروزي بيده وقالا أحدا (7) من نسائه قط ولا ضرب خادما زاد المروزي بيده قط قال المروزي بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله عز وجل وما نيل منه شئ قط فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله تبارك وتعالى فينتقم

(١) عن خع وبالأصل: السباع.
(٢) كذا بالأصل وخع وهو خطأ، والصواب " الزهري " كما في الأنساب، وهذه النسبة إلى زهرة بن كلاب...
وذكره من المنتسبين إليها، سمع جعفر بن محمد الفريابي.
(٣) بالأصل وخع: " الفرباوي " تحريف والصواب ما أثبت انظر الحاشية السابقة.
(٤) بالأصل وخع: أبو الزبير أقور " والصواب ما أثبت " أبو الدر ياقوت " انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٧٩ (١٤٥).
(٥) بالأصل وخع " القرافي " والصواب عن المشيخة ١ / ٤٩.
(٦) بالأصل وخع: " أبو محمد بن يحيى " تحريف والصواب ما أثبت انظر تذكرة الحفاظ ٢ / 776.
(7) بالأصل وخع: " وقال: أحد " والصواب ما أثبت، حسب مقتضى السياق وانظر المطبوعة السيرة 1 / 318.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480