يكون إثما فإذا كان إثما (1) كان أبعد الناس من الأمر أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قال أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (2) أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الأعلى يعني ابن حماد النرسي قال قرأت على مالك بن أنس وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل الفقيه وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالوا أنبأنا عثمان بن (3) سعد بن محمد أنبأنا زاهر (4) بن أحمد السرخسي أنبأنا أبو محمد بن عبد الصمد الهاشمي أنبأنا مصعب أنبأنا مالك بن أنس وأخبرنا أبو القاسم (5) إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري وأبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبو محمد أحمد بن علي بن أبي عثمان قالوا أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي قراءة عليه أنبأنا أبو (6) مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن عروة زاد أبو مصعب بن الزبير عن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي حديث السرخسي أم المؤمنين أنها قالت ما خير زاد أبو مصعب رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالا بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وفي حديث عبد الأعلى عنه وما انتقم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى وقال ابن الصلت حرمة الله تعالى (7) فينتقم لله (8) تعالى بها
(٣٧٣)