تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٧٣
يكون إثما فإذا كان إثما (1) كان أبعد الناس من الأمر أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قال أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (2) أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الأعلى يعني ابن حماد النرسي قال قرأت على مالك بن أنس وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل الفقيه وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالوا أنبأنا عثمان بن (3) سعد بن محمد أنبأنا زاهر (4) بن أحمد السرخسي أنبأنا أبو محمد بن عبد الصمد الهاشمي أنبأنا مصعب أنبأنا مالك بن أنس وأخبرنا أبو القاسم (5) إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري وأبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبو محمد أحمد بن علي بن أبي عثمان قالوا أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي قراءة عليه أنبأنا أبو (6) مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن عروة زاد أبو مصعب بن الزبير عن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي حديث السرخسي أم المؤمنين أنها قالت ما خير زاد أبو مصعب رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالا بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وفي حديث عبد الأعلى عنه وما انتقم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى وقال ابن الصلت حرمة الله تعالى (7) فينتقم لله (8) تعالى بها

(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدرك عن دلائل البيهقي 1 / 310.
(2) بالأصل وخع: " الجيزوردي " والصواب ما أثبت عن سند مماثل، وقد مر كثيرا.
(3) كذا بالأصل وخع وهو خطأ، والصواب: " أبو عثمان سعيد... " وهو البحيري انظر الأنساب (البحيري، وقد مر السند كثيرا).
(4) بالأصل وخع: " زهير " والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(5) بالأصل وخع: " أبو القاسم محمد " خطأ، والصواب ما أثبت.
(6) سقطت من الأصل وخع، واستدركت لتقويم السند، انظر ما يلي.
(7) سقطت من الأصل واستدركت عن خع.
(8) بالأصل وخع: " الله " والصواب ما أثبت عن دلائل البيهقي 1 / 310 - 311.
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480