تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٧١
الشافعي أنبأنا محمد بن الأزهر أنبأنا أبو الوليد أنبأنا حماد عن ثابت عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مر بغلمان وأنا غلام فسلم علينا ولهذا الحديث طرق كثيرة اختصرنا على هذا الطريق لعلوه أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر (1) أنبأنا أبو جعفر المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا محمد (2) زياد أنبأنا عبد الوارث أنبأنا أبو التياح عن أنس قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس خلقا [723] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو محمد عبد الجبار بن محمد بن البيهقي قالا أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعد محمد بن موسى قالا أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأنا العباس بن محمد الدوري أنبأنا خالد بن مخلد القطواني أنبأنا محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال كنا نقعد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المسجد بالغدوات فإذا قام إلى بيته لم يزل قياما حتى يدخل بيته فقام يوما فلما دخل وسط المسجد أدركه أعرابي فقال يا محمد احمل لي على بعيري هاذين فإنك لا تحمل من مالك ولا من مال أبيك وجبذه بردائه حتى أدركه فحمر رقبته فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا (3) وأستغفر الله (4) لا أحملك (5) حتى تقيدني قالها ثلاث مرات ثم دعا رجلا فقال أحمل له على بعيريه على بعير شعير وعلى بعير تمر [724] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو محمد الصريفيني (6) أنبأنا أبو

(١) بياض بالأصل وخع قدر كلمة، ولعلها: " ابن الزاغواني " أو " البغدادي " فاسمه: علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل بن الزاغواني، أبو الحسن البغدادي انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / 605.
(2) الزيادة عن المطبوعة السيرة 1 / 312.
(3) سقطت من الأصل وخع واستدركت عن مختصر ابن منظور 2 / 80.
(4) سقطت من الأصل واستدركت عن خع والمختصر.
(5) كذا بالأصل وخع وفي المختصر والمطبوعة (السيرة 1 / 313): لا أحمل لك.
(6) بالأصل وخع: الصيرفيني، والصواب ما أثبت وهذه النسبة إلى صريفين قرية من قرى بغداد (الأنساب).
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480