تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٦٤
إسماعيل بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1) فقال يا رسول الله أنس غلام كيس فليخدمك قال فخدمته في السفر والحضر فوالله ما قال لي لشئ قط أصنعه ألا صنعته هذا كذا ولا لشئ لم أصنعه لم لم تصنع هذا كذا (2) [719] قال وحدثنا الحسن نبأنا يزيد بن هارون أنبأنا حميد أن أنسا قال أخدت أم سليم بيدي مقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة فأتت بي للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت يا رسول الله هذا أنس وهو غلام كاتب قال أنس فخدمته تسع سنين فما قال لي لشئ (3) قط صنعته أسأت أو بئس ما صنعت أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن محمويه (4) أنبأنا أبو الفضل بن المأمون (5) وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا أخبرنا أبو عثمان البحيري (6) أنبأنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن أحمد بن حامد الأنباري ببغداد وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد (7) المصيصي وأبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشاذه قالا أخبرنا أبو منصور بن شكرويه أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله قالوا أخبرنا الحسين (8) بن إسماعيل المحاملي

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع.
(٢) الحديث في دلائل البيهقي ١ / ٣١٢ باختلاف الرواية، وأخرجه مسلم في (٤٣) كتاب الفضائل (13) باب كان صلى الله عليه وآله وسلم أحسن الناس خلقا ح (51) ج 4 / 1804 من حديث سعيد بن منصور والربيع كلاهما عن حماد بن زيد.
(3) بالأصل وخع " شئ " والصواب عن الرواية السابقة.
(4) بالأصل وخع " محمود " والمثبت " محمويه " عن الأنساب (انظر الحنائي - المحموبي " وورد اسمه فيه:
جابر بن ياسين بن الحسن بن محمويه.
(5) من هنا سقط من الأصل واستدرك عن خع.
(6) في خع البختري تحريف والصواب " البحيري " وقد تقدم كثيرا (انظر الأنساب - البحيري).
(7) ما بين هلالين - قوسين سقط من خع واستدرك عن المطبوعة السيرة 1 / 308.
(8) في خع " أبو الحسين " خطأ، انظر الأنساب (المحاملي).
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480