المراد بقوله لا سلب في السلعة، يعنى أنه لا يقود هذا مع نفسه لحاجته إليه في القتال، فيكون بمنزلة السلع التي يحملها للتجارة.
والأظهر أن المراد من قوله: لا سلب في السلعة ما يكون معه من المال العين، وهذا مذهب أهل الشام لا نأخذ به. فأما عندنا ما معه في حقوه فهو من السلب يسلم للقاتل.