لان فيما وراء ذلك تعريض المسلمين للهلاك، وذلك لا يحل له لدفع الخوف عن المشركين. ثم إن أجبر المسلمين على أن يذهبوا معهما إلى الموضع الذي يخافون فيه فقتلوا كان هو الساعي في دمهم. وإن تركهما ليذهبا فأصيبا لم يكن هو ساعيا في دمهما. فكان هذا أهون الامرين والله أعلم.