37 [باب صاحب الساقة] إذا وجد في أخريات الناس رجلا مع دابته 260 - وإذا جعل أمير العسكر على الساقة (1) رجلا يلحق به من تخلف فهو حسن في دخول دار الحرب والانصراف منها.
لان فيه نظرا للمسلمين. فالذي يغلبه النوم أو يعيى (2) ربما يجلس أو ينام للاستراحة في موضع الخوف ثم لا يلتحق بالجيش فيضيع.
261 - وإذا كان على الساقة من يكلفه اللحوق بالعسكر يؤمن عليه الضياع.
وفى نظيره قال عمر رضي الله عنه: لو تركتم لبعتم أولادكم.
262 - فإن وجد صاحب الساقة رجلا قامت (3) عليه دابته فأمره أن يترك الدابة ويلتحق بالعسكر كيلا يهلك، فأخذه وألحقه بالعسكر وترك دابته فهلكت، لم يضمن له شيئا.
لأنه ما تعرض للدابة بشئ، إنما أحسن إلى صاحبها حين ألحقه بالعسكر