وعيسى بن محمد الإسكافي، وأبا قلابة الرقاشي، وعبد الرحمن بن محمد الحارثي، وأبا الأحوص القاضي، وأحمد بن محمد البرتي، ومحمد بن غالب التمتام.
وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وجعفر الصائغ، ومحمد بن الحسين الحنيني، والحسين بن محمد بن أبي معشر، وغيرهم من هذه الطبقة. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي، والحسين بن الحسن المخزومي، وابن المنذر القاضي، وعبد العزيز بن محمد الستوري، وأبو نصر بن حسنويه النرسي، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وابن الفضل القطان، وأبو علي بن شاذان، في آخرين. وكان ثقة. ثبتا يسكن درب الضفادع.
وسمعت ابن رزقويه روى عنه فتبجح به وقال: حدثنا الباز الأبيض أبو عمرو بن السماك. أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: حضرت عند أبي عمرو بن السماك اسمع منه في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، فنظر إلى صغر سني فبكى وقال: حضرت مع أبي وانا صبي في سنه عند الحسن بن الصباح الزعفراني فقال لأبي: تزوجت ولم تطعمنا شيئا، ثم زففت ولم تطعمنا شيئا، ورزقت ولدا وسمعته الحديث ولم تطعمنا شيئا، فلما رجع إلى منزله أصلح حلواء ووجه بها إلى الحسن بن الصباح.
أخبرنا الأزهري وعبد الكريم بن محمد الضبي قالا: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: عثمان بن أحمد بن السماك الدقاق شيخنا أبو عمرو كتب عن العطاردي، والحسن بن مكرم، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ومن بعدهم من الشيوخ وأكثر الكتاب، وكتب الكتب الطوال والمصنفات بخطه، وكان من الثقات.
سمعت الأزهري يقول: سمعت أبا عبد الله بن بكير يقول: سمعت أبا عمرو بن السماك يقول: ما استكتبت شيئا قط غير جزء واحد. قال الأزهري: وكان كل ما عنده بخطه.
حدثنا الجوهري، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق الثقة المأمون، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار قال: مات أبو عمرو ابن السماك في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: توفي أبو عمرو بن السماك يوم الجمعة العصر لأربع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وأخرج يوم السبت.