وسيف بن محمد الثوري، وسفيان بن عيينة. روى عنه محمد بن علي الوراق، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، ومحمد بن أحمد بن البراء، وعبد الله بن محمد البغوي.
أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الغزي المعروف بابن بويان قال: نبأنا محمد بن علي الوراق - ويعرف بحمدان - قال: نبأنا السمتي محمد بن حسان قال: نبأنا سيف بن محمد بن أخت سفيان، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين، عن علي بن أبي طالب قال: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حير لأبي طالب، أشرف علينا أبو طالب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" يا عم ألا تنزل فتصلي معنا؟ ". قال: ابن أخي، إني لأعلم أنك على حق، ولكني أكره أن أسجد فتعلوني إستي، ولكن انزل علينا يا جعفر فصل جناح ابن عمك. فنزل جعفر فصلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته التفت إلى جعفر فقال: " أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك ".
قال الشيخ أبو بكر: تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري ابن أخته سيف ابن محمد، ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي.
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: نبأنا محمد بن أحمد بن البراء قال: حدثني محمد بن حسان السمتي قال: كان لي ابن وكنت به معجبا فتوفي، فرثيته بهذه الأبيات فأنشدني، في ذلك:
طامن حشاك فكلنا ميت * وإذا ظفرت فقصرك الفوت هيئ لأحمد في الثرى بيت، وخلا له من أهله بيت فكأن مولده كان وفاته * صوت دعا فأجابه صوت حكم الإله على بريته * أن الحياة قصاصها الموت أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي