الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن الآخرون السابقون إلى الجنة أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، فهدانا الله له فاليوم لنا وغدا لليهود وبعد غد للنصارى (1) ".
أخبرنا الحسين بن علي بن الصيمري قال نبأنا الحسين بن هارون الضبي قال أنبأنا محمد بن عمر الحافظ قال حدثني عبد الله بن محمد بن سعيد قال نبأ محمد بن محمد بن العطار أبو الحسن قال نبأنا سريج بن يونس قال نبأنا أبو سفيان المعمري ببغداد - وكان فاضلا - حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري قال أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر قال أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي قال أخبرني أبي قال أخبرني عبيد الله بن فضالة قال قلت ليحيى - وهو ابن يحيى:
محمد بن حميد من أين كان؟ قال: بصرى؟ وكان يكون ببغداد، قلت: أين كتب عن معمر؟ قال: باليمن.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا محمد بن العباس الخزاز قال: نبأنا محمد بن القاسم الكوكبي قال: نبأنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قال سألت يحيى بن معين عن أبي سفيان المعمري محمد بن حميد وتفسيره عن معمر. فقال:
كان ثقة. قال لي: عرضنا بعضها على معمر وبعضها كان يحدثنا والكتاب في البيت ثم يجيء فيوقع عليه. قال: ولو قلت إني قد سمعته كله. قلت ليحيى بن معين: فأيما أحب إليك عبد الرزاق أو هو؟ قال: عبد الرزاق أحب إلى.
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه قال أنبأنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو سفيان محمد بن حميد المعمري أحب إلي من عبد الرزاق.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي سفيان الذي يروي عن معمر.
فقال: رجل صدوق.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري قال أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي قال أنبأنا