كتب إلي محمد بن الحسن ثنا عمرو بن علي سألت أبا الوليد هشام بن عبد الملك عن حرب بن سريج فقال كان جارنا لم يكن به بأس ولم أسمع منه شيئا كتب إلي محمد بن الحسن ثنا عمرو بن علي سمعت ميمون بن زيد يقول ثنا حرب ابن سريج البزار قال قلت لمحمد بن علي ان لنا إماما يقول في هذا القدر فقال يا بن الفارسي انظر كل صلاة صليتها خلفه فأعدها اخوان اليهود والنصارى (قاتلهم الله أنى يؤفكون) أخبرنا أبو يعلى ويحيى الحنائي قالا: ثنا شيبان ثنا حرب بن سريج ثنا أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر قال ما زلنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا [إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واني ادخرت دعواتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة].
قال ابن عدي: وهذا لا يرويه عن أيوب بهذا الإسناد غير حرب بن سريج ثنا جعفر الفريابي ثنا أبو الحسن رجاء بن محمد السقطي ثنا عمرو بن عاصم ثنا حرب بن سريج ثنا أبو جعفر محمد بن علي عن محمد بن علي بن الحنفية عن علي قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح وننصرف وما يعرف أحدنا جليسه أخبرنا علي بن العباس المقانعي ثنا ابن حكيم ثنا أبو قتيبة ثنا حرب بن سريج عن محمد بن علي عن محمد بن الحنفية عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [عمرة في رمضان كحجة معي].
قال ابن عدي: وهذان الحديثان بإسناديهما عن محمد بن علي يرويهما حرب بن سريج ثنا ابن صاعد قال: ثنا عباد بن الوليد أبو بدر قال: ثنا معاذ بن هانئ البهرائي ثنا حرب بن سريج حدثني يزيد بن أبي مريم السلولي عن أبيه أبي مريم واسمه مالك بن ربيعة قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فصلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كما قال وراء رسول الله صلاة الظهر فانفتل بعدما سلم.
قال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه حرب بن سريج ولحرب بن سريج أحاديث غير ما ذكرت وليس هو بكثير الحديث وكان حديثه غرائب وافرادات وأرجو أنه لا بأس به