سفيان نعم فليناد به على المنارة وسمعته مرة أخرى يقول على الصومعة انا الساجي حدثني أحمد بن محمد قال سمعت أحمد بن يونس يقول لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له يترك الجمعة ويرى السيف جالسته عشرين سنة فما رأيته رفع رأسه إلى السماء ولا ذكر الدنيا ثنا أحمد بن حرب ثنا محمد بن زياد الرازي قال سمعت أبا نعيم يقول سمعت الحسن بن صالح يقول فتشت الورع فلم أجده في شئ أقل من اللسان أخبرني أحمد بن خلف إجازة مشافهة ثنا علي بن حرب الموصلي قال سمعت أبي يقول قلت لعبد الله بن داود الحربي انك لكثير الحديث عن ابن حي قال أقضي به ذمام أصحاب الحديث لم يكن بشئ لم يكن بشئ ثنا الحسين بن عياض بن عروة القدرة بمصر حدثنا أبو عبد الله بن عرعرة ثنا نصر بن علي قال كنت عند عبد الله بن داود وعنده أبو أحمد الزبيري فجعل أبو أحمد يفخم الحسن ابن صالح فقال له ابن داود متعت بك نحن اعلم بحسن منك ان حسنا كان معجبا والمعجب الأحمق ثنا إسحاق بن أحمد الكاغدي ثنا يعقوب الدورقي حدثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكروا عنه خيرا وفضلا صاحب غزو وجهاد قال أبو يوسف هو يعقوب الدورقي رأيت قوما يرفعون امره جدا قال حدثنا أبو عبد الرحمن السروجي وكان رجلا مزاملا لوكيع في عزوه وحجته كان يحدث عن حماد بن زيد وغيره من البصريين قال أخبرني وكيع انه اجتمع في بيت بالكوفة شريك وابن أبي ليلى والثوري وابن حي وأبو حنيفة قال أربعة منهم غير أبي حنيفة نحن مؤمنون كما سمانا الله مؤمنين في كتابه عليه نتناكح وقد وعليه نتوارث فان عذبنا فبذنوبنا وان غفر لنا فبرحمته فقال أبو حنيفة ليس كما تقولون ايمانه على ايمان جبريل وان نكح أمه فقال بعضهم ينفى من الكوفة وقال بعضهم يضرب الحد وكان شريك لا يجيز شهادته ولا شهادة أصحابه واما الثوري فما كلمه حتى مات وكان إذا استقبله في طريق يعرض بوجهه عنه قال يزيد أبو خالد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن الحارث بن عباد وكان لزم الحسن اللؤلؤي فقال قد كان ذلك ثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن حي ثقة مستقيم الحديث.
ثنا محمد بن علي المروزي قال: ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين فعلي بن صالح أحب إليك أو الحسن بن صالح فقال كلاهما مأمونان ثقتان انا عبد الرحمن بن أبي بكر عن عباس عن يحيى قال يكتب رأي الحسن بن صالح ورأي الأوزاعي وهؤلاء ثقات