حدثنا أحمد بن الممتنع الأيلي حدثنا أبو الطاهر حدثنا بكر بن سليم أبو سليم حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص فقال: [كيف بكم إذا ألجئتم يا في زمان حثالة من الناس قد مزجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم قال: تأخذون بما تعرفون وتذرون ما تنكرون ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر فضالة].
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه عن أبي حازم غير بكر بن سليم وقد رواه عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب الإسكندراني وأبو ضمرة عن أبي حازم عن عمارة بن حزم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث حديث الحثالة وهذا أصح حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ثنا بكر بن سليم الصواف المديني يقول سمعت أبا حازم قال عن سهل بن سعد قال يرفعه قال يأتي على الناس زمان يرفع فيه العلم ولكن يذهب العلماء فيبقى قوم جهال فيضلوا ويضلوا.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر لا يرويه عن أبي حازم غير بكر بن سليم و هذا الحديث عن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرفه إلا من هذا الطريق حدثنا عمر بن سنان حدثنا يعقوب بن كاسب حدثنا بكر بن سليم الصواف عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: [اللهم أمتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على عدوي وأرني ثأري منه].
حدثنا الفريابي حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا بكر بن سليم حدثني حميد بن زياد الخراط عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة من القرآن: [أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة القبر].
حدثنا محمد بن منير حدثنا أبو يوسف القلوسي ثنا أبو يعلى محمد بن الصلت ثنا بكر ابن سليم المديني عن حميد الخراط عن كريب أن ابن عباس قال رأيت أبي فقال لي انظر هل اجتمع أربعين أو نحو من أربعين ثم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [أيما ميت صلى عليه أمة يكونوا أربعين فيشفعوا إلا شفعوا].
قال الشيخ: ولبكر بن سليم غير ما ذكرت من الحديث قليل وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم