حدثني محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال سمعت أحمد يقول بن لهيعة كانوا يقولون احترقت كتبه وكان يؤتى بكتب الناس فيقرأها وحدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا خالد بن خراش قال قال لي بن وهب ورأني لا أكتب حديث بن لهيعة أنى لست كغيري في بن لهيعة فاكتبها وقال لي حديثه عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو كالقرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا بن لهيعة في أول عمره قط حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي قال حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن عبد الله بن لهيعة فقال ليس بقوي في الحديث حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن لهيعة الحضرمي ضعيف حدثنا محمد قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى بن معين قال بن لهيعة لا يحتج بحديثه حدثنا جعفر بن أحمد بن محبوب قال حدثنا محمد بن إدريس عن كتاب أبى الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين قال بن لهيعة يكتب عنه ما كان قبل احتراق كتبه حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال سمعت بن أبي مريم يقول لم يسمع بن لهيعة من يحيى بن سعيد شيئا ولكن كتب إليه يحيى وكان فيما كتب إليه يحيى هذا الحديث يعني حديث السائب بن يزيد بن أخت نمر صحبت سعد بن أبي وقاص كذا وكذا سنة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا وكتب في عقبه على أثره لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق في الصدقة وظن بن لهيعة أنه من حديث سعد أنه يعني بقوله إلا حديثا واحدا لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق وإنما كان هذا كلام مبتدأ من المسائل التي كتب بها إليه
(٢٩٥)