ننكر منه قليلا ولا كثيرا قال ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبيد بن حسن فقلت لمعاذ سنة كم قال سنة إحدى وستين فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه خرجت قبل أن يقدم سفيان فقال معاذ قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك فقالوا دخل عليه فذهب ببعض متاعه فأنكروه آنذاك قال معاذ فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم فأنكره وقال ليس من حديثي قال ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال كيف وفي كتابك قال عن علقمة قال وجعل يلاحظ كتابه قال معاذ فقلت له إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن عبد الله قال فهو عن علقمة فقال يحيى بن سعيد وهو إلى حنب معاذ وذلك في صفر سنة تسعين ومائة آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي وعبد الرحمن بن مهدي قال يحيى ولم أسأله عن شئ حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت يحيى بن معين سئل عن المسعودي فقال كان ثقة وكان يغلط فيما يحدث عن عاصم بن بهدلة وسلمة يعني بن كهيل وكان صحيح الرواية فيما يحدث عن القاسم ومعن حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول من سمع من المسعودي بالكوفة مثل وكيع وأبو نعيم وأما يزيد بن هارون وحجاج ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط إلا من سمع بالكوفة (934) عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله بن إدريس قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الصبح وفي المغرب فذكرت ذلك لإبراهيم فقال أهو كان صاحب عبد الله إنما كان صاحب
(٣٣٧)