النار فيقال لولا أن من الله عليكم ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله ثم يقول أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته حتى ما يترك فيها أحدا فيه خير ثم قرأ عبد الله قل يا أيها الكافرون ما سلككم في سقر وعقد بيده قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين وعقد أربعا وقال سفيان بيده ضم أربع أصابعه ووصفه أبو نعيم ثم قال ترون في هؤلاء أحدا فيه خير حتى ما يترك أحد فيه خير فإذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير وجوههم وألوانهم فيجئ الرجل من المؤمنين فيشفع فيقال له من عرف أحدا فليخرجه فيجئ الرجل فينظر فلا يعرف أحدا فيقول الرجل للرجل يا فلان أنا فلان فيقول ما أعرفك فيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فيقول إخسؤوا فيها ولا تكلمون قال فإذا قال ذلك طبقت عليهم فلم يخرج منهم بشر (901) عبد الله بن يزيد الهذلي مدني حدثنا آدم قال سمعت البخاري قال عبد الله بن يزيد الهذلي يقال بن قنطس قال البخاري يقال حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس و عبد الله بن يزيد بن قنطس متهمان بالزندقة (902) عبد الله بن يسار وهو بن أبي ليلى عن علي حدثنا آدم قال سمعت البخاري قال عبد الله بن يسار وهو بن أبي ليلى عن علي ولا يصح وهذا الحديث حدثناه موسى بن إسحاق قال حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد وخالد بن مرداس قالا حدثنا أبو حفص الابار عن بن أبي ليلى عن
(٣١٦)