سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا أحمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلى بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك وأخرجه إلى بن المبارك من كتابه قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن بن لهيعة شيئا قط حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال قال بن بكير احترق منزل بن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال سألت أبى متى احترقت دار بن لهيعة فقال في سنة سبعين ومائة قلت واحترقت كتبه كما يزعم العامة فقال معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل كتاب بن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق وبقيت أصول كتبه بحالها قال بن عثمان قال أبى ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة بن لهيعة منى أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد انصرافنا من الصلاة يوم الجمعة نريد إلى بن لهيعة فوافيناه أمامنا راكبا على حمار يريد إلى منزله فأفلج وسقط عن حماره فبدر بن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله فكان ذلك أول سبب علته حدثنا حجاج بن عمران قال حدثنا أحمد بن يحيى بن الوزير قال حدثنا بشر بن بكر قال لم أسمع من بن لهيعة بعد سنة ثلاث وخمسين ومائة شيئا حدثنا محمد بن عمرو بن خالد قال حدثنا أبي قال سمعت بن زهير يقول لمسكين بن بكير الحذاء يا أبا عبد الرحمن أما كتب إليك بن لهيعة قال كتب إلى يخبرني أن عقيلا أخبره عن بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصوم آخر اثنين من شعبان فقال زهير يا أبا عبد الرحمن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا محمد بن علي قال سمعت أبا عبد الله وذكر بن لهيعة وقال كان كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه وكان الليث أكبر منه بسنتين
(٢٩٤)