عبد الله وذكر شبابه فقال روى عن شعيب عن قتادة عن الحسن عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر وهذا ليس بشئ رواه غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس قلت لأبي عبد الله وروى عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي في الدباء فقال وهذا إنما روى شعبة بهذا الاسناد حديث الحج قيل لأبي عبد الله روى عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبيه بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم فأنكره وقال إنما هذا حديث طارق ما سمعت هذا من حديث قتادة ولا من حديث شعبة قلت لأبي عبد الله شبابة أي شئ يقول فيه فقال شبابة كان يدعو إلى الارجاء وحكى عن شبابة قولا أخبث من هذه الأقاويل ما سمعت عن أحد بمثله قال قال شبابة إذا قال فقد عمل قال الايمان قول وعمل كما تقولون فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه حين يتكلم به قال أبو عبد الله هذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقول ولا بلغني قلت كيف كتبت عن شبابة فقال لي نعم كتبت عنه قديما شيئا يسيرا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا قيل له كنت كلمته في شئ من هذا قال لا قال وحدثني بعض الأشياخ أن شبابة قدم من المدائن قاصدا للذي أنكر عليه أحمد بن حنبل فكانت الرسل تختلف بينه وبينه قال فرأيته تلك الأيام مغموما مكروبا قال ثم انصرف إلى المدائن قبل أن يصلح أمره عنده حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول حديث حدثناه هشيم عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي في الحج سجدتين فقال شبابة قد سمعت من هذا الشيخ وأنكره أبى يعنى حديث نعيم عن شبابة حدثنا عبد الله بن أحمد قال كان أبى ينكر حديث شبابة عن شعبة عن مسعر كان ينتبذ لعبد الله في جر 72) شبوية المروزي عن بن المبارك حديثه منكر غير محفوظ
(١٩٦)