وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعم الجسد له فيقول أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادى ربه برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوا عبدي فيوقف بين يديه فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت ربي فيقول أكان ذلك برحمتي فيقول نعم ربي فيقول من قواك لعبادة خمس مائة سنة فيقول أنت ربي فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة فأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة في السنة وسألته ان يقبضك ساجدا ففعل ذلك بك فيقول أنت ربي قال فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت يا عبدي وأدخله الله الجنة قال إنما الأشياء برحمته يا محمد 64) سليمان بن يسير أبو الصباح الكوفي النخعي حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عمرو بن علي قال سمعت يحيى قال روى شعبة عن أبي الصباح وهو سليمان بن يسير وهو ضعيف روى عن همام بن الحارث أحاديث منكرة ولا أحفظ عن سفيان عنه شيئا حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عن سفيان عن سليمان بن يسير شيئا قط حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول سمعت سفيان يقول حدثني من رأى إبراهيم يرفع يديه تحت الكساء في الصلاة فجعلت أسأله عن اسم الرجل فيمطلني ثم قال لي يوما حين أضجرته حدثني أبو الصباح بن قسيم قال يحيى وأخطأ في اسمه إنما هو سليمان بن يسير قال يحيى وإنما مطلني به لأنه علم أني لا أرضاه حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول سليمان بن يسير لا يسوي شيئا
(١٤٥)