قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا أبو مالك الأشجعي قال حدثنا عبد الله بن أبي هند عن أبي عبيدة بن عبد الله قال كان أبى يخرج إلى المسجد الحرام والناس صفوف في صلاة الصبح فيجلس دونهم 90) عبد الله بن هانئ أبو الزعراء الكندي سمع بن مسعود وفيه كلام ليس في حديث الناس حدثني آدم قال سمعت البخاري قال عبد الله بن هانئ أبو الزعراء الكندي كوفي سمع بن مسعود سمع منه سلمة بن كهيل في الشفاعة ولا يتابع على حديثه وهذا الحديث حدثناه محمد بن عبيد بن أسباط وعلي بن عبد العزيز قالا حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعرا قال ذكروا عند عبد الله الدجال فقال تفترقون أيها الناس ثلاث فرق فرقة تتبعه وفرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشيح وفرقة تأخذ شط هذا الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بعريتي من الشام فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون لا يرجع إليهم شئ قال وحدثني أبو صادق عن ربيعة بن ناجذ عن عبد الله قال فرس أشقر قال عبد الله ويزعم أهل الكتاب أن المسيح ينزل فيقتله ولم أسمعه يحدث عن أهل الكتاب حديثا غير هذا حتى يخرج يأجوج ومأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها ثم قرأ عبد الله وهم من كل حدب ينسلون ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذه النغف فتلج أسماعهم ومناخرهم فيموتون فتنتفي الأرض منهم فيرسل الله ماء فيطهر الأرض منهم ثم يبعث الله رحيا فيها زمهرير بارد فلا يدع على وجه الأرض مؤمنا الا كفتته تلك الريح ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم ملك بالصور بين السماء إلى الأرض فينفخ فيه فلا يبقى خلق في السماوات إلا مات إلا من شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون قال فليس من بني آدم خلق إلا في الأرض منه شئ ثم يرسل الله تبارك وتعالى من تحت العرش ماء كمني الرجال
(٣١٤)