أيفتح ذلك الباب أم يكسر فقال حذيفة لا بل يكسر فقال عمر إذا لا يغلق ليس بمحفوظ من حديث أبي هريرة وقد روى بغير هذا من حديث أبي هريرة عن حذيفة عن عمر من جهة ليث وإنما هو منكر من جهة أبي هريرة ولا يتابع عليه من حديث أبي هريرة وهذا يروى بغير هذا الاسناد عن حذيفة عن عمر وحدث عن محمد بن واسع عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة بأحاديث لا يتابع عليها وعن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى سجدتي السهو المرغمتين وعن ثابت عن أنس أن معاذ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ فقال له كيف أصبحت يا معاذ قال أصبحت بالله مؤمنا حقا قال إن لكل قول مصداقا ولكل حق حقيقة فما مصداق ما تقول قال يا نبي الله ما أصبحت صباحا قط الا ظننت اني لا أمسي وما أمسيت مساء قط الا ظننت أنى أصبح ولا خطوت خطوة إلا ظننت أنى لا أتبعها أخرى وكأني أنظر إلى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها معها نبيها وأوثانها التي كانت تعبد من دون الله وكأني أنظر إلى عقوبة أهل النار وثواب أهل الجنة قال عرفت فالزم وروى قصة حارثة أيضا عن ثابت يوسف بن عطية الصفار وليس لهما من حديث ثابت أصل وأصح الناس حديثا عن ثابت حماد بن سلمة وأنكرهم عن ثابت معمر فحماد بن سلمة روى هذا الحديث عن برد أبى العلاء عن مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا حارثة كيف أصبحت ومعمر رواه عن جعفر بن برقان عن صالح بن مسمار ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة وكان الغالب على حديث عبد الله بن كيسان هذا الوهم والله أعلم وأما الحديث الأول فقد روى عن حذيفة بإسناد صالح
(٢٩١)