ويحك فأبعدتها ثم رجعت الثالثة فقالت انى قد زنيت فقال عثمان ويحك يا محجن انى أراها بضر وان الضر يحمل على الشر فاذهب بها فضمها إليك فأشبعها واكسها فذهبت بها ففعلت بها ذاك حتى رجعت إليها نفسها ثم قال عثمان أوقر لها حمارا من تمر ودقيق وزبيب ثم اذهب بها إلى ضرار فإذا مر قوم ينوون بادية أهليها فضمها إليهم ثم قل لهم يودونها إلى أهلها قال ففعلت ذلك فبينا أنا أسير بها إذ قلت لها أتقرين بما أقررت به بين يدي أمير المؤمنين فقالت لا إنما قلت ذاك قال من ضر أصابني لا يتابع عليهما فاما من أنظر معسرا فقد روى بإسناد جيد من غير هذا الوجه وأما الثاني فليس له أصل إلا عن هذا الشيخ (531) زائدة بن أبي الرقاد أبو معاذ الباهلي بصري عن زياد النميري حدثني محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت على بن المديني قال زائدة بن أبي الرقاد روى مناكير حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس بن مالك أن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو كئيب فقال له النبي عليه السلام مالي أراك كئيبا فقال يا رسول الله كنت عند بن عمى البارحة وهو يكيد بنفسه قال فهلا لقنته لا إله إلا الله قال قد فعلت قال فقالها قال نعم قال وجبت له الجنة قال أبو بكر يا رسول الله فكيف هي للاحياء قال هي أهدم لذنوبهم لا يتابعه الا من هو دونه
(٨١)