حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا بشر بن السري قال ترحمت يوما على زفر وأنا مع الثوري فأعرض بوجهه عنى حدثنا محمد بن أبي عتاب المؤدب قال حدثنا محمد بن خلف العسقلاني قال حدثنا مؤمل قال كان سفيان ينهى عن أبي حنيفة وعن زفر وعن هذا البابة وحدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلمة الرازي قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني رسته قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حدثني معاذ بن معاذ قال كنت عند سوار بن عبد الله فجاء الغلام فقال زفر بالباب فقال زفر الرأي لا تأذن له فإن مبتدع فقال له بعض جلسائه بن عمك قدم من سفر لم تأته ومشى إليك لو أذنت له فأذن له فدخل فسلم فما رأيته رد عليه وأراه مد يده إليه فلم يناوله يده وما رأيته نظر إليه حتى قام وخرج حدثنا عبد الرحمن بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حدثني عبد الواحد بن زياد قال قلت لزفر بن الهذيل عطلتم حدود الله كلها فقلنا ما حجتكم فقلتم ادرؤا الحدود بالشبهات حتى إذا صرتم إلى أعظم الحدود قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتل مؤمن بكافر قلتم يقتل مؤمن بكافر فقبلتم ما نهيتم عنه ومن كتم ما أمرتم به هذا أو نحوه من الكلام باب السين 56) سعيد بن أنس مجهول في النقل بصري حدثني محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا عبد المؤمن قال حدثنا سعيد بن أنس عن عكرمة عن بن عباس قال مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي بيده ودعا لي وقال إذا كانت لك حاجة فسل الله فقد جف القلم بما هو كائن لو جهد الخلق أن ينفعوك بغير ما كتب الله لك لم يقدروا ولو جهدوا أن يضروك لم يقدروا
(٩٨)