-: الأصح الاكتفاء إذا كان القائل عالما بطرق الجرح والتعديل.
وصول الأخيار، ص 189.
أن يقول الثقة: لا أحسبه إلا فلانا و يسمى ثقة أو ممدوحا:
من أمارات العمل بالرواية؛ فإن ظاهرهم العمل به والبناء عليه.
فوائد الوحيد، ص 54؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 277؛ منتهى المقال، ج 1، ص 95.
-: قد يتأمل فيه بأنه لا دليل على حجية ظنه بكون الواسطة هو من سماه...
مقباس الهداية، ج 2، ص 277.
أن يكون الراوي ممن ادعى اتفاق الشيعة على العمل بروايته:
يبعد أن لا يكون ثقة على قياس ما ذكر في قولهم " أجمعت العصابة " على أنا نقول:
الظن الحاصل من عمل الطائفة أقوى من الموثقية بمراتب شتى ولا أقل من التساوي.
فوائد الوحيد، ص 55 - 56.
-: إن لم يكن ذلك توثيقا لهم في أنفسهم، فلا أقل من كون ذلك توثيقا لهم في خصوص الرواية وذلك كاف على الأظهر.
مقباس الهداية، ج 2، ص 280.
أن يكون الرجل ممن يترك رواية الثقة أو الجليل، أو تأول محتجا بروايته، ومرجحا لها عليها:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 45؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 260.
-: ترك الرواية مع كون الراوي ثقة وجليلا لأجل العمل بمقابلها دليل على وثاقة الراوي لمقابلها بل وكونه أوثق وأشد اعتمادا.
رجال الخاقاني، ص 344.
-: قد يقال بأن ذلك لا يدل على كون الراوي ثقة فضلا عن كونه أوثق؛ إذ لعل رجحان الرواية والعمل بها إنما كان لأمور أخر خارجة عن الراوي، ويمكن الجواب بأن الغرض أن التقديم بمجرده لو خلينا ونفسه ومع قطع النظر عن غيره من الأمارات.
رجال الخاقاني، ص 345.
أن تكون روايات الرجل كلها أو جلها مقبولة أو سديدة:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 49؛ منتهى المقال، ج 1، ص 92؛ عدة الرجال، ج 1، ص 145؛ نهاية الدراية، ص 424.
-: أن ذلك أمارة كونه ممدوحا بل معتمدا وموثقا في الرواية.
مقباس الهداية، ج 2، ص 273.