الملقب بالأبتر، وقولهم كقول سليمان بن جرير في هذا الباب، غير أنهم توقفوا في عثمان، ولم يقدموا على ذمه ولا على مدحه.
الفرق بين الفرق، ص 33.
-: البترية يسمون بالصالحية أيضا؛ لأن من رؤسائهم الحسن بن صالح بن حي.
أنظر الملل والنحل، ج 1، ص 261 - 262.
بصير بالحديث والرواية (الرواة): خبير بالحديث ورواته.
من أسباب المدح.
فوائد الوحيد، ص 50.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 246.
بلغنا:
يقولها مريد رواية حديث ضعيف أو مشكوك في صحته بغير إسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 165؛ الرواشح السماوية، ص 204 (الراشحة السابعة و الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 418.
بلغني عن فلان (ونحوها):
من عبارات أداء الحديث لمن تحمله بطريق الوجادة فيما إذا لم يثق بصحة النسخة.
الرعاية في علم الدراية، ص 299؛ وصول الأخيار، ص 144؛ نهاية الدراية، ص 469؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 166.
البلوغ:
من شرائط الراوي عند أداء الرواية فلا تقبل رواية الصبي مطلقا.
الرعاية في علم الدراية، ص 182 - 183.
-: من الشروط التي تتعلق بالراوي: الإسلام اتفاقا فيه. فلا تقبل رواية الصبي وإن كان مميزا.
جامع المقال، ص 19.
-: نقلوا الإجماع على عدم قبول خبر الصبي الغير المميز، وأما الصبي المميز فالمعروف من مذهب الأصحاب و جمهور العامة المنع، وذهب آخرون إلى القبول، هذا إذا رواه قبل البلوغ، وأما إذا رواه بعده وسمعه قبله، فلا إشكال في القبول إذا جمع سائر الشرائط.
قوانين الاصول، ص 456 - 457.
-: من الشروط التي اعتبروها في الراوي:
البلوغ، فلا يقبل خبر الصبي غير البالغ، و ذلك في غير المميز مما لا ريب فيه بل ولا خلاف، وأما المميز ففي قبول خبره قولان، فالمشهور عدم القبول، وهذا هو الأقوى.