ولم يأخذ من الشيخ وكان عنده مدارك الشيخ من الكتب الرجالية باختلاف عناوينها: عنوان " معرفة الرجال " وعنوان " الممدوحين والمذمومين " وعنوان " الفهرست " وعنوان " المشيخة " وعنوان " تاريخ الرجال " وعنوان " طبقات الشيعة " وعنوان " الرجال " عامة، وعنوان " رجال الصادق (عليه السلام) " خاصة: لحسن ابن فضال، وابنه علي بن الحسن، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن ابن موسى الخشاب، والحسن بن محبوب، وجعفر بن بشير، وعلي بن العباس الجراذيني، ومحمد بن عبد الله بن مهران، وأحمد بن محمد بن عمار، وأحمد بن الحسين، ومحمد بن أحمد بن داود، وسعد بن عبد الله، والعقيقيين والكليني والصدوق، وابن الوليد والجعابي والنينوائي، وعبد العزيز بن إسحاق، والبرقي والجوهري والسيرافي وابن عقدة، وحمزة بن القاسم العباسي العلوي، وأحمد الأشعري، وعبد الله بن جبلة، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن الحسن المحاربي، وغيرهم.
ولا نقول: إن النجاشي لم يكن له اشتباهات، بل له اشتباهات أخر في " أمية ابن عمرو " و " مسعدة بن صدقة " و " مسعدة بن زياد " و " جعفر بن بشير " و " علي ابن بابويه " و " الكليني " و " الحسن الوشاء " وغيرهم، كما دللنا عليه في الرجال.
وأما ابن الغضائري فلم يعلم رؤيته لواحد من كتب الشيخ في الرجال، وكيف؟ والمفهوم من الشيخ أن تأليف فهرسته كان مقدما على رجاله ورجاله على اختياره، وقد قال في أول فهرسته: إن أول من ألف فهرستا مفصلا ابن الغضائري وأنه مات وتلف كتابه، وهذا نصه:
رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول، ولم أجد أحدا منهم استوفى ذلك ولا ذكر أكثره، بل كل منهم كان غرضه أن يذكر ما اختص بروايته وما أحاطت به خزانته من الكتب، ولم يتعرض أحد منهم باستيفاء جميعه إلا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد الله (رحمه الله) فإنه عمل كتابين: أحدهما ذكر