فكيف يدعون أنه كان أول من أسلم أو من أوائلهم، كما كان مغزاه أن أباها لم يكن ممن واساه بماله بعد إسلامه.
وفي الاستيعاب: روي من وجوه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا خديجة! إن جبرئيل يقرأك السلام، ويروي أن جبرئيل قال: اقرأ على خديجة من ربها السلام، فقالت:
الله هو السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام (1).
وفي البلاذري: بينا النبي (صلى الله عليه وآله) بأجياد إذ رأى ملكا واضعا إحدى رجليه على الأخرى في أفق السماء يصيح: يا محمد! أنا جبرئيل، فذعر ورجع سريعا إلى خديجة، فقال: " إني لأخشى أن أكون كاهنا " قالت: كلايا ابن عم، لا تقل ذلك إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتؤدي الأمانة وأن خلقك لكريم (2).
هذا، وذكروا لخديجة ابنا من أبي هالة مسمى ب " هند " رووا عنه وصف حلية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنتا من عتيق أيضا مسماة بهند.
وفي البلاذري: هي أم محمد بن صيفي ويقال لبني محمد بن صيفي بالمدينة:
بنو الطاهرة (3).
وزاد نسب قريش مصعب الزبيري لها بنتا من أبي هالة مسماة بهالة (4).
[91] خديجة بنت عمر الأشرف عدها البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام).
ونقل الجامع روايتها عن عمها الباقر (عليه السلام) في ما يفصل بين دعوى محق الكافي (5).
وفي نسب قريش مصعب الزبيري: كانت من أم ولد (6).